خضرة محمد خضر: رمز الفلكلور المصري

خضرة محمد خضر، صوتٌ نابض بالحياة، حمل على أوتاره قصصًا غنائية شعبية حفرت في ذاكرة المصريين. من “قصة أيوب وناعسة” التي غنتها مع فاطمة عيد، إلى كيد النسا و”ملاعيب شيحة”. أضفت خضرة لمسةً مميزةً على التراث الشعبي، بصوتٍ قويٍّ وأداءٍ ساحرٍ، جعلها رمزًا للطرب الشعبي في مصر.

من أبرز أغانيها التي ما زالت تتردد حتى اليوم:

  • “متى أشوفك يا قلبي اطمن”
  • “يا مسعد يا اللي تصلي على النبي”
  • “الصبر طيب.. للأمارة يصبروا”

أعمالها لا تزال شاهدةً على حضورها الفني القوي، وتجذرها في وجدان الجمهور المصري.


أضفت خضرة محمد خضر صوتها الساحر إلى عالم السينما، حيث شاركت في عدد من الأفلام، وقدمت خلالها أغانيها الشعبية المميزة، من أبرزها:

  • فيلم “هو.. والنساء” (1966)
  • فيلم “شقة الطلبة” (1967)
  • فيلم “أنا الدكتور” (1968)

صورة أرشيفية لفيلم “أنا الدكتور” — صورة أرشيفية لفيلم “هو.. والنساء”


وُلدت خضرة محمد خضر في 28 يناير 1918 في كوم حمادة بمحافظة البحيرة. نشأت في بيئة فنية ثرية؛ فوالدها كان مداحًا، ووالدتها مغنية شعبية، مما غرس فيها حب الموسيقى منذ الصغر.
بدأت مسيرتها الفنية بالغناء في الأفراح والمناسبات المحلية، حتى اكتشفها زكريا الحجاوي، الباحث في التراث الموسيقي، الذي آمن بموهبتها وساهم في انتشارها، وكان شريكًا حقيقيًا في نجاحها.


رغم وفاتها في عام 1998، لا تزال أغاني خضرة تُذاع حتى اليوم، وأُعيد تقديم بعض أعمالها بلمسات عصرية. ومن أبرز الأمثلة، استخدام صوتها في أغنية حديثة من توزيع أماديو للترويج للسياحة المصرية، مما أعاد اسمها إلى الواجهة من جديد، وأكّد مكانتها كرمز خالد من رموز الفن الشعبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى