من الزقازيق إلى العواصم العالمية.. فن شرقاوي يُبهر الجمهور الدولي

تُعد فرقة الشرقية للفنون الشعبية واحدة من أعرق الفرق الفنية التي حافظت على التراث الشعبي المصري الأصيل. تأسست الفرقة عام 1968 تحت إشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبرزت بفضل تقديمها عروضًا فلكلورية مميزة تعكس العراقة الثقافية لمحافظة الشرقية، وتُجسد ملامح الحياة الريفية والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة.

من خلال المزج بين الموسيقى التقليدية والرقصات التراثية، تسعى الفرقة إلى إبراز الهوية الثقافية لمجتمع الشرقية، مما جعلها سفيرًا حقيقيًا للتراث الشعبي المصري، ليس فقط على الساحة المحلية، بل في أكثر من 100 مهرجان دولي حول العالم، حيث أبهرت الجماهير في فرنسا، كوريا الشمالية، بلجيكا، تونس، وغيرها من الدول.

ويقود الفرقة حاليًا الفنان أحمد واصف، مدير قصر ثقافة الزقازيق، ضمن إطار الأنشطة الفنية والثقافية المستمرة. وتضم الفرقة 30 راقصًا وراقصة، مدربين على أداء 7 تابلوهات فنية تجسد الحياة الريفية وحِرفها التقليدية، من بينها:

  • رقصة الحصان
  • رقصة الفرح الشرقاوي
  • رقصة السبوع
  • رقصة الحوايا الفلاحي
  • رقصة التنورة
  • رقصة العصا
  • رقصة التحميلة
  • رقصة كف العرب
  • رقصة السقايين

وقد حصلت الفرقة على العديد من الجوائز والتكريمات المرموقة، من أبرزها:

  • الميدالية الذهبية في مهرجان كوريا الشمالية
  • الميدالية الفضية في مهرجان ديجون بفرنسا
  • الدرع العام في مهرجان قرطاج بتونس
    إلى جانب عشرات شهادات التقدير والأوسمة في المحافل الثقافية داخل مصر وخارجها.

على مدار أكثر من 52 عامًا، ظلّت فرقة الشرقية للفنون الشعبية نموذجًا ملهمًا في الحفاظ على الفن المصري الأصيل. وهي مستمرة في تدريب أجيال جديدة من الفنانين الشباب لضمان استمرارية هذا الموروث الغني، والتأكيد على أن الفنون الشعبية ليست مجرد تاريخ يُروى، بل حاضر يُعاش ومستقبل يُحتفى به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى